من ينزع عنى ذلك الغطاء من التيه الذى يغطينى
هاتف فى أركان غرفتى يأتينى قبل وبعد نومى يوقظنى
أسمعه يقول
نم أنت على وشك الهلاك
أفيق من نومى وأبقى لحظات
أستحضر ذكريات وكلمات ورؤيا
ثم أمزج بداخلى اللحظه باللحظه وأرجهما
لحظتها أرتشف شىءفى القلب
تلك الملامح
أراها
أظل بأنين داخلى ويهجرنى النوم
سرعان ما أمسك بسيجارتى ومع أنفاسها أبتلع طعم أنينى
أمسك بقلمى وما الذى أكتبه
أكتب آسى بداخلى أم ماذا ؟
لكن تكسو حروفى لوعه
وسرعان ما أكتب حلم للقاء
أشياء منها أتذكرها ترفعنى فوق الأنسان
أستحضر صورتها فى داخلى
وأحسنى بجوار النجوم
هى لحظات ما غاب عنى الهذيان يوماً
أسأل نفسى بنفسى
هل تشتاق لها ؟
نعم أشتاق وكيف لا
أبقى بعد ذلك بين اليقظه والغفله مع نفسى
أسأل نفسى مراراً
هل ستأتى تحتوى غربتى
قبل أن أسلم مفاتيح روحى للممات
هى لحظات