إشتقت إليك ....
أناديك كثيرا حين لايفهمني أحد
أفتقدك فأنت من كنت تفهميني
أناديك كثيرا حين لايحتويني أحد
أفتقدك فحنانك إحتواني ومازال يحتويني
أناديك كثيرا حين تمزقنى الوحدة ويحاصرني غيابك عنى وأنت على مرآى من عيناى أو خطوات بسيطة تكاد تفصلنى عن ملامسة تلك اليد الصغيرة لما كنا نسير سويا بيوم ما
وقتها لا أفكر إلا فيك ...
صديقتي الغالية التي كنت أفكر فيها الآن وأنا أكتب عنها وإليها
أسأل نفسي هل صارت أجمل مما تظني
وأجمل من صورتها في خيالكي بتلك العينان الواسعتين المملوئتين بالخفة والشقاوة
أفكر فيك وأسال نفسي هل هي سعيدة وهل أعتقتها الأيام من أوجاعها
أفكر فيك وأناديك ....
وأسمع صوتك يأتيني من بعيد يفهمني يحتويني يبدد وحدتي
اسمع صوتك يهمس لي اشتاق لك فأين أنت لما تنادينى يا رفيقتي يا رفيقتي يا رفيقتي كم أشتقتت أن تنادينى بها بطريقتك وأنت تنادين لمرات متلاحقات بالمرة الواحدة
هل تشتاقين لي أم جننت أنا بالأوهام والخيالات وبك
إشتقت إليك ...
لجلساتنا لحواراتنا لدموعك أمسحها لمخاوفك الساذجة أبددها
فوجودك الذي أدركت قيمته لما سرق منى
فاحتياجى لك هو معني وجودي
وإفتقادك وإشتياقك لي يعزينى أن رفيقة دربي لم تبارحني قط