لعل هذا الصبااح يفهم لغة الكلاام
فلتتدفق كلماتى أنهار
يامن سكنتى شمالى الشرقى
لا تجعلى غيابك يربكنى
فى أضلعى أبحث عنكِ
وأجدك وأرسمك بدراً فجراً جميلاً
أتنهد بالآه
وأراكِ وآتى إليكِ من ثقوب ذاكرتك
من أرتباك عينيكِ من قلقك
لأرفعك عالياً
كما رسمتك
قمرى أنتِ وبدر كونى
وأزرع لكِ أشتياقى أقماراً تشبهك
وتضىء طريقك حتى تعودين
يا من سكنتى ظلى ونبضى
أوقات أمسك بقلبى أعصره ليحدثنى عنك
وأسمع همسك
احسك بداخلى
غارقه أنتِ فى قنديل أشتياقى
أوقات أعتصر المسافات إلى نبضك
وأقف مكانى لا أتحرك
أرأكِ
فعيناى نسيتهما فى وجهك
والروح تتابعك
يا أنتِ
كيف إلى عالمى خطوت وصرت أنا
وقلبتى كيانى
وأشعلتِ أبجديتى
وأمامى تتبخرين وتتراقصين على السطور
حوريتى أنتِ
( أهذى أنا )