أيتها السيدة الموجودة بين الشريان والشريان
ياخلاصة الشعر ...
وفاكهة الشعر ...
وخمرة الشعر ...
لن أقول أحبك إلى أن تنتهي لغات العشق القديمة ..
حين لا يبقى للعشاق شئ يقولونه أو يفعلونه ..
عندئذ ستبدأ مهمتي في تغيير هندسة العشق القديمة ..
سأقول أحبك
حين تضيق المسافة
بين عينيكِ ..
وبين دفاتري ..
يكفيني يا سيدتي حضورك البهي
ليلغى المكان ...
يكفيني مجيئك ليلغى الزمان ...
لقد رسبت في جميع مقررات العشق والهوى
لأني لم أستطع أن أجد أبجدية
تلخص كم أنتِ جميلة ..
فالفصول كي تتعاقب بحاجة إليكِ
والعصافير كي تغرد بحاجة إليكِ
والفراشات لتتعلم الرسم بحاجة إليكِ
أريدك ... لغتي التي أنطق بها ...
أريدك ... رئتي التي أتنفس بها ...
أريدك ... قلبي الذي ينبض باسمك ...
حياتي كلها شوق ...
إلى حرف جديد لأضيفه إلى أبجديتي الجديدة في الحب
فأنا أعلنت العصيان على ديانات العشق وآلهتها ...
وأعلنتك ربة لعشقي ...
فأنا مغرور بحبكِ ...
فأين غرور الدنيا
من غروري ...!!